مضاف والهاء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه بمعنى وكرهوا الإيمان برسول الله أي التصديق به.
(فَأَحْبَطَ أَعْمالَهُمْ) : الفاء سببية. أحبط : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو. أعمال : مفعول به منصوب بالفتحة و «هم» ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
(أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللهُ أَضْغانَهُمْ) (٢٩)
(أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ) : حرف عطف للإضراب. حسب : فعل ماض مبني على الفتح. الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
(فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ) : الجملة الاسمية صلة الموصول لا محل لها. في قلوب : جار ومجرور في محل رفع خبر مقدم و «هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ في محل جر مضاف إليه. مرض : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة المنونة بمعنى أم ظن الذين في قلوبهم مرض النفاق.
(أَنْ لَنْ يُخْرِجَ) : مخففة من «أن» الثقيلة وهي حرف مشبه بالفعل واسمه ضمير مستتر ـ ضمير الشأن ـ التقدير : أنه أي أن الشأن. لن : حرف نصب ونفي واستقبال. يخرج : فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه الفتحة.
(اللهُ أَضْغانَهُمْ) : لفظ الجلالة : فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة. أضغان : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة و «هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ في محل جر مضاف إليه. والجملة الفعلية «لن يخرج الله أضغانهم أي أحقادهم في محل رفع خبر «أن» المخفف بمعنى : أحقادهم على النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ والمؤمنين ليراها المؤمنون وإظهارهم على نفاقهم وعداوتهم لهم واسم «أن» وخبرها صلة «أن» لا محل لها. و «أن» مع اسمها وخبرها بتأويل مصدر سد مسد مفعولي «حسب» ويجوز أن تكون «أن» ملغاة لا عمل لها لأنه إذا اجتمع حرفان عاملان ألغي أحدهما.
(وَلَوْ نَشاءُ لَأَرَيْناكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيماهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللهُ يَعْلَمُ أَعْمالَكُمْ) (٣٠)