(مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدى) : جار ومجرور متعلق بشاقوا. ما : مصدرية. تبين : فعل ماض مبني على الفتح. الهدى : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والجملة الفعلية «تبين الهدى» صلة حرف مصدري لا محل لها .. و «ما» وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر مضاف إليه. التقدير : من بعد تبيين الهدى أي من بعد علمهم أنه نبي من عند الله أما الجار والمجرور «لهم» فمتعلق بتبين و «هم» ضمير الغائبين في محل جر باللام. وحرك الميم بالضم لالتقاء الساكنين.
(لَنْ يَضُرُّوا) : الجملة الفعلية وما بعدها في محل رفع خبر «إن». لن : حرف نصب ونفي واستقبال. يضروا : فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه حذف النون. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة.
(اللهَ شَيْئاً) : لفظ الجلالة مفعول به منصوب للتعظيم وعلامة النصب الفتحة. شيئا : صفة ـ لمفعول مطلق ـ مصدر ـ محذوف أو نائبة عنه. التقدير : ضررا شيئا منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة بمعنى لن يضروا الله بكفرهم شيئا.
(وَسَيُحْبِطُ أَعْمالَهُمْ) : الواو عاطفة. السين حرف استقبال ـ تسويف ـ للقريب. يحبط : فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. أعمال : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة و «هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ في محل جر مضاف إليه بمعنى وسيبطل جزاء أعمالهم الأخرى أي ثواب أعمالهم الحسنة الأخرى بسبب كفرهم.
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلا تُبْطِلُوا أَعْمالَكُمْ) (٣٣)
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ) : أعرب في الآية الكريمة السابعة. أطيعوا : فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. الله لفظ الجلالة : مفعول به منصوب للتعظيم وعلامة النصب الفتحة.