(فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ) : جار ومجرور متعلق بأنزل. المؤمنين : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته والجملة الفعلية «أنزل السكينة ..» صلة الموصول لا محل لها أي أوجد الطمأنينة.
(لِيَزْدادُوا إِيماناً) : اللام حرف جر للتعليل. يزدادوا : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة نصبه حذف النون. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. إيمانا : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة بمعنى : زادوا إيمانا لأنفسهم زيادة على ما كان في أنفسهم من إيمان. أو يكون «إيمانا» تمييزا منصوبا بالفتحة المنونة. والجملة الفعلية «يزدادوا إيمانا» صلة حرف مصدري لا محل لها و «أن» المضمرة وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بلام التعليل والجار والمجرور متعلق بأنزل بمعنى أنزل الثبات في وسط المخاوف في قلوبهم ليزدادوا.
(مَعَ إِيمانِهِمْ) : ظرف مكان منصوب على الظرفية متعلق بصفة محذوفة من «إيمانا» وهو مضاف. إيمان : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة وهو مضاف و «هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ في محل جر مضاف إليه ثان.
(وَلِلَّهِ جُنُودُ) : الواو استئنافية. لله : جار ومجرور للتعظيم في محل رفع خبر مقدم. جنود : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة.
(السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة. والأرض : معطوفة بالواو على «السموات» وتعرب مثلها.
(وَكانَ اللهُ) : الواو استئنافية. كان : فعل ماض ناقص مبني على الفتح. الله لفظ الجلالة : اسم «كان» مرفوع للتعظيم بالضمة.
(عَلِيماً حَكِيماً) : خبرا «كان» على التتابع ـ خبر بعد خبر ـ منصوبان وعلامة نصبهما الفتحة المنونة أي بأحوال خلقه حكيما في صنعه وتدبيره.