«تشتهي أنفسكم» صلة الموصول لا محل لها والعائد ـ الراجع ـ إلى الموصول ضمير محذوف منصوب المحل لأنه مفعول به أي ما تشتهيه أنفسكم.
(وَلَكُمْ فِيها ما تَدَّعُونَ) : الواو عاطفة. لكم فيها ما : أعرب والجار والمجرور «فيها» متعلق بتدعون بمعنى ما تطلبون أو ما تتمنون. تدعون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والجملة الفعلية «تدعون» صلة الموصول لا محل لها والعائد ـ الراجع ـ إلى الموصول ضمير محذوف منصوب المحل لأنه مفعول به بتقدير : ما تدعونه أي ترجونه.
(نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ) (٣٢)
(نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ) : حال من ضمير المخاطبين في «تدعون» منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة بمعنى : نازلين مكرمين أو يكون مفعولا مطلقا ـ مصدرا ـ منصوبا بفعل محذوف تقديره : انزلوا نزلا .. بمعنى ما يهيأ للنزيل لأن «النزيل» هو الضيف. من غفور : جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة من «نزلا» بمعنى نزلا معدا من رب غفور رحيم فيكون «غفور» صفة لموصوف لم يذكر اختصارا لأنه معلوم وهو «رب». رحيم : صفة ثانية للموصوف «رب» وعلامة جر الصفتين الكسرة المنونة.
(وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعا إِلَى اللهِ وَعَمِلَ صالِحاً وَقالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ) (٣٣)
(وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً) : الواو استئنافية. من : اسم استفهام يفيد النفي مبني على السكون في محل رفع مبتدأ بمعنى لا أحد أحسن قولا. أحسن : خبر «من» مرفوع بالضمة ولم ينون لأنه ممنوع من الصرف على وزن ـ أفعل ـ صيغة تفضيل ومن وزن الفعل. قولا : تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة.
(مِمَّنْ دَعا) : أصلها : من : حرف جر و «من» اسم موصول مبني على السكون في محل جر بمن والجار والمجرور متعلق بأحسن. دعا : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر وجملة «دعا إلى الله» صلة الموصول لا محل لها وفاعل «دعا» ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو.