وأنثى» في محل رفع خبر «إن» بمعنى من آدم وحواء أو من أب وأم وهما من أصل واحد أي آدم وحواء.
(وَجَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَقَبائِلَ) : الجملة الفعلية معطوفة بالواو على جملة «خلقناكم» وتعرب إعرابها. شعوبا : مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة. وقبائل : معطوفة بالواو على «شعوبا» منصوبة مثلها بالفتحة ولم ينون آخر اللفظة لأنها ممنوعة من الصرف.
(لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ) : اللام حرف جر للتعليل. تعارفوا : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة نصبه حذف النون. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة .. أصله : لتتعارفوا حذفت إحدى التاءين لتوالي التاءين تخفيفا والجملة الفعلية «تعارفوا» صلة حرف مصدري لا محل لها و «أن» المضمرة وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بلام التعليل والجار والمجرور متعلق بجعلنا بمعنى خلقناكم لأجل التعارف لا لتتقاتلوا وتتعادوا وتتفاخروا بينكم بالأنساب ولكن لتتعارفوا وتتحابوا. إن : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. أكرمكم : اسم «إن» منصوب وعلامة نصبه الفتحة. الكاف ضمير متصل ـ ضمير المخاطبين ـ مبني على الضم في محل جر مضاف إليه. والميم علامة جمع الذكور بمعنى : فليس بعضكم أفضل من بعض بانتسابه لجنس أو قبيلة بل إن أفضلكم بالعمل الصالح.
(عِنْدَ اللهِ أَتْقاكُمْ) : ظرف مكان منصوب على الظرفية وهو مضاف متعلق بأكرم. الله لفظ الجلالة : مضاف إليه مجرور للتعظيم بالإضافة وعلامة الجر الكسرة. أتقى : خبر «إن» مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر و «كم» أعرب.
(إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) : أعرب في الآية الكريمة السابقة.
(قالَتِ الْأَعْرابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (١٤)