(وَما يُلَقَّاها) : الواو استئنافية. ما : نافية لا عمل لها. يلقى : فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف للتعذر و «ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم أي لا يوفق لهذه الحكمة.
(إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا) : أداة حصر لا عمل لها. الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع نائب فاعل. صبروا : الجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها وهي فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة.
(وَما يُلَقَّاها إِلَّا ذُو) : معطوفة بالواو على ما قبلها وتعرب إعرابها. ذو : فاعل مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف.
(حَظٍّ عَظِيمٍ) : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المنونة. عظيم : صفة ـ نعت لحظ مجرور مثله بالكسرة المنونة.
(وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) (٣٦)
هذه الآية الكريمة أعربت في الآية الكريمة المائتين من سورة «الأعراف» و «هو» ضمير فصل أو عماد لا محل له أو يكون ضميرا منفصلا مبنيا على الفتح في محل رفع مبتدأ. و «السميع العليم» خبراه والجملة الاسمية «هو السميع العليم» في محل رفع خبر «إن» بمعنى : وإن صرفك الشيطان بوسواسه عما وصيت به من الدفع بالتي هي أحسن فالتجئ إلى الله من شر الشيطان ولا تطعه.
(وَمِنْ آياتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ) (٣٧)
(وَمِنْ آياتِهِ) : الواو استئنافية. من آياته : جار ومجرور متعلق بخبر مقدم والهاء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
(اللَّيْلُ وَالنَّهارُ) : مبتدأ مرفوع بالضمة. والنهار : معطوف بالواو على «الليل» ويعرب إعرابه بمعنى ومن دلائل عظمته سبحانه تعاقب الليل