(عَلَيْهَا الْماءَ) : جار ومجرور متعلق بفعل «أنزلنا». الماء : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
(اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ) : الجملة الفعلية جواب شرط غير جازم لا محل لها وهي فعل ماض مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هي. بمعنى : تحركت. وربت : معطوفة بالواو على «اهتزت» وتعرب إعرابها وعلامة بناء الفعل الفتحة المقدرة على الألف للتعذر وحذفت الألف لالتقاء الساكنين ولاتصاله بتاء التأنيث الساكنة.
(إِنَّ الَّذِي أَحْياها) : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب اسم «إن» والجملة الفعلية «أحيا» صلة الموصول لا محل لها وهي فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو و «ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
(لَمُحْيِ الْمَوْتى) : اللام لام التوكيد ـ المزحلقة ـ محيي : خبر «إن» مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل وهي اسم فاعل أضيف إلى معموله. الموتى : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف للتعذر.
(إِنَّهُ عَلى كُلِ) : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم «إن». على كل : جار ومجرور متعلق بخبر «إن» أي باسم الفاعل «قدير».
(شَيْءٍ قَدِيرٌ) : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المنونة. قدير : خبر «ن» مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة وهو من صيغ المبالغة ـ فعيل بمعنى فاعل ـ.
** (وَمِنْ آياتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خاشِعَةً فَإِذا أَنْزَلْنا عَلَيْهَا الْماءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ) : هذا القول الكريم ورد في الآية الكريمة التاسعة والثلاثين .. المعنى : ومن دلائل قدرته أنك ترى الأرض قحفة يابسة لا نبات فيها فإذا أنزلنا عليها المطر تحركت ونمت وانتفخت بالنبات أي زادت ونمت بظهور النبات على سطحها .. يقال : ربا الشيء ـ يربو ـ ربوا ـ من باب «عدا» بمعنى : زاد ومنه الرابية وهو ما ارتفع من الأرض وكذا الربوة ـ ثلاثية الراء .. أي بضمها وفتحها وكسرها .. وفي القول الكريم تصوير للأرض الميتة بصورة الحي المتحرك. واستعير الخشوع وهو التذلل لحال الأرض ..