(أَمْ لَهُمْ إِلهٌ غَيْرُ اللهِ سُبْحانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ) (٤٣)
(أَمْ لَهُمْ إِلهٌ غَيْرُ اللهِ) : أعرب في الآية الكريمة الثامنة والثلاثين. غير : صفة ـ نعت ـ لإله مرفوع مثله بالضمة المنونة. الله لفظ الجلالة : مضاف إليه مجرور للتعظيم بالإضافة وعلامة الجر الكسرة.
(سُبْحانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ) : مفعول مطلق ـ مصدر ـ منصوب بفعل محذوف تقديره : أسبح وهو مضاف. الله لفظ الجلالة : مضاف إليه مجرور للتعظيم بالإضافة وعلامة الجر الكسرة بمعنى : أنزه أو تنزه الله تنزيها. عما : مكونة من «عن» حرف جر و «ما» المصدرية. وجملة «يشركون» صلة حرف مصدري لا محل لها. يشركون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل و «ما» وما بعدها بتأويل مصدر «إشراكهم» في محل جر بعن والجار والمجرور متعلق بسبحان ـ بتأويل فعله ـ المعنى : تعاظم وتقدس الله عن إشراكهم.
(وَإِنْ يَرَوْا كِسْفاً مِنَ السَّماءِ ساقِطاً يَقُولُوا سَحابٌ مَرْكُومٌ) (٤٤)
(وَإِنْ يَرَوْا) : الواو استئنافية. إن : حرف شرط جازم. يروا : فعل مضارع فعل الشرط مجزوم بإن وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة بمعنى يظنوا لشدة كفرهم ..
(كِسْفاً مِنَ السَّماءِ) : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة بمعنى «قطعا» جمع «كسفة». من السماء : جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة من «كسفا» ويجوز أن يتعلق بحال مقدمة من «ساقطا».
(ساقِطاً يَقُولُوا) : صفة ـ نعت ـ للمفعول الموصوف «كسفا» منصوب مثله وعلامة نصبه الفتحة المنونة ويجوز أن يكون حالا من «كسفا» بعد تخصصه ووصفه بالجار والمجرور. يقولوا : الجملة الفعلية جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء لا محل لها وهي فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط