بكة على البدل وقيل : بالباء : البيت. وبالميم : ما حوله .. وقيل : بالباء : بطن مكة .. أما كلمة القريتين في قوله تعالى في سورة «الزخرف» : «على رجل من القريتين عظيم» فهي مكة والطائف.
** (ذلِكُمُ اللهُ رَبِّي) : ورد هذا القول الكريم في الآية الكريمة العاشرة بمعنى : ذلك الحاكم في كل شيء هو الله ربي .. فحذف النعت أو البدل المشار إليه «الحاكم» اختصارا لأن ما قبله «فحكمه إلى الله» دال عليه.
** (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ) : ورد هذا القول الكريم في الآية الكريمة الحادية عشرة .. وقد تباينت آراء العلماء حول كلمة «كمثله» منهم من قال : بزيادة الكاف ومنهم من نفى زيادتها وآخر قال إن المعنى : ليس كوصفه شيء أوليس مثل ذاته شيء.
** (لَهُ مَقالِيدُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَيَقْدِرُ) : ورد هذا القول الكريم في الآية الكريمة الثانية عشرة بمعنى له مفاتيح خزائن السموات والأرض يوسع الرزق لمن يشاء من عباده ويضيقه على من يشاء من خلقه. فحذف المضاف إليه «خزائن» وأضيف المضاف «مقاليد» إلى المضاف إليه الثاني «السموات» كما حذف مفعول «يقدر».
(تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ وَالْمَلائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَلا إِنَّ اللهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) (٥)
(تَكادُ السَّماواتُ) : فعل مضارع ناقص من أخوات «كان» مرفوع بالضمة. السموات : اسم «تكاد» مرفوع بالضمة.
(يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَ) : الجملة الفعلية في محل نصب خبر «تكاد» وهي فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بضمير الاناث والنون ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل. من فوق : جار ومجرور متعلق بفعل «يتفطرن» و «هن» ضمير الإناث مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه بمعنى من جهتهنّ الفوقانية وقيل من فوق الأرضين.
(وَالْمَلائِكَةُ يُسَبِّحُونَ) : الواو حالية والجملة الاسمية في محل نصب حال. الملائكة : مبتدأ مرفوع بالضمة. يسبحون : الجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ وهي فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل بمعنى ينزهونه سبحانه عن النقص وعن أن يكون له ولد.
(بِحَمْدِ رَبِّهِمْ) : جار ومجرور متعلق بيسبحون أو بحال محذوفة من ضمير «يسبحون» بتقدير : حامدين ربهم. رب : مضاف إليه مجرور بالإضافة