وصلى من بعد ركعتين وليكن (١) ذلك في صدر النهار قبل أن تزول الشمس، ثم ليندب الحسين عليهالسلام ويبكيه ويأمر من في داره ممن لا يتقيه بالبكاء عليه ويقيم في داره المصيبة بإظهار الجزع عليه (٢) وليعزِّ بعضهم بعضاً بمصابهم بالحسين عليهالسلام وأنا (٣) الضامن لهم إذا فعلوا ذلك على الله تعالى (٤) جميع ذلك (٥) ، قلت : جعلت فداك انت الضامن ذلك لهم (٦) والزعيم (٧)؟ قال : أنا الضامن (٨) وأنا الزعيم لمن فعل ذلك. (٩) قلت : فكيف يعزى بعضنا بعضاً : قال تقولون : أعظم (١٠) الله أجورنا بمصابنا بالحسین (١) وجعلنا وإياكم من الطالبين بثأره مع وليه الإمام المهدي من آل محمد عليهمالسلام. وإن استطعت ان لا تنتشر يومك في حاجة فافعل فإنه يوم نحس لا تقضي فيه حاجة مؤمن فإن (١٢) قضيت لم يُبارَك (١٣) ولم ير فيها رشداً ولا يدَّخرن أحدكم لمنزله فيه شيئاً فمن ادَّخر في ذلك اليوم شيئاً لم يبارك له فيما ادَّخره ولم يبارك له في أهله ، فإذا فعلوا ذلك (١٤) كتب الله تعالى لهم (١٥) ثواب ألف (١٦)
__________________
(١) يفعل.
(٢) ويتلاقون بالبكاء بعضهم بعضاً في البيوت.
(٣) فأنا.
(٤) عزّ وجلّ.
(٥) هذا الثوب.
(٦) إذا فعلوا ذلك.
(٧) به.
(٨) لهم ذلك.
(٩) قال.
(١٠) عظّم.
(١١) عليهالسلام.
(١٢) وإن.
(١٣) له فيها.
(١٤) فمن فعل ذلك.
(١٥) له.
(١٦) ألف.