وبذلك لا يمكن بحسب قانون الإحتمال أن يكون الخبر إلا صادراً عن أهله المنصوص عليهم بالطهارة والعصمة عليهمالسلام.
وهذا هو الطريق الأخير الذي يمكننا تصوره لتصحيح أسانید هذه الزيارة الشريفة.
وكل هذا الحديث فيما لو غضضنا الطرف عن الأسانيد المذكورة وكلها حسان وصحاح. والله تعالى أعلم بالحال.