الْفاقَةِ] وَتُغْنِيَني عَنِ [الْمَسْأَلَةِ اِلَى] الَمخْلُوقينَ وَتَكْفِيَني هَمَّ مَنْ اَخافُ هَمَّهُ وَعُسْرَ مَنْ اَخافُ عُسْرَهُ وَحُزُونَةَ مَنْ اَخافُ حُزُونَتَهُ وَشَرَّ مَنْ اَخافُ شَرَّهُ وَمَكْرَ مَنْ اَخافُ مَكْرَهُ وَبَغْيَ مَنْ اَخافُ بَغْيَهُ وَجَوْرَ مَنْ اَخافُ جَوْرَهُ وَسُلْطانَ مَنْ اَخافُ سُلْطانَهُ وَكَيْدَ مَنْ اَخافُ كَيْدَهُ وَمَقْدُرَةَ مَنْ اَخافُ مَقْدُرَتَهُ عَلَيَّ وَتَرُدَّ عَنّي كَيْدَ الْكَيَدَةِ وَمَكْرَ الْمَكَرَةِ اَللّـهُمَّ مَنْ اَرادَني فَاَرِدْهُ وَمَنْ كادَني فَكِدْهُ وَاصْرِفْ عَنّي كَيْدَهُ وَمَكْرَهُ وَبَأسَهُ وَاَمانِيَّهُ وَامْنَعْهُ عَنّي كَيْفَ شِئْتَ وَاَنّى شِئْتَ اَللّـهُمَّ اشْغَلْهُ عَنّي بِفَقْر لا تَجْبُرُهُ وَبِبَلاء لا تَسْتُرُهُ وَبِفاقَة لا تَسُدّها وَبِسُقْم لا تُعافيهِ وَذُلٍّ لا تُعِزُّهُ وَبِمَسْكَنَة لا تَجْبُرُها اَللّـهُمَّ اضْرِبْ بِالذُّلِّ نَصْبَ عَيْنَيْهِ وَاَدْخِلْ عَلَيْهِ الْفَقْرَ فِي مَنْزِلِهِ وَالْعِلَّةَ وَالسُّقْمَ فِي بَدَنِهِ حَتّى تَشْغَلَهُ عَنّي بِشُغْل شاغِل لا فَراغَ لَهُ وَاَنْسِهِ ذِكْري كَما اَنْسَيْتَهُ ذِكْرَكَ وَخُذْ عَنّي بِسَمْعِهِ وَبَصَرِهِ وَلِسانِهِ وَيَدِهِ وَرِجْلِهِ وَقَلْبِهِ وَجَميعِ جَوارِحِهِ وَاَدْخِلْ عَلَيْهِ فِي جَميعِ ذلِكَ الْسُّقْمَ وَلا تَشْفِهِ حَتّى تَجْعَلَ ذلِكَ لَهُ شُغْلاً شاغِلاً بِهِ عَنّي وَعَنْ ذِكْري وَاكْفِني يا كافِيَ مالا يَكْفي سِواكَ فَاِنَّكَ الْكافِي لا كافِىَ سِواكَ وَمُفَرِّجٌ لا مُفَرِّجَ سِواكَ وَمُغيثٌ لا مُغيثَ سِواكَ وَجارٌ لا جارَ سِواكَ خابَ مَنْ كانَ جارُهُ سِواكَ وَمُغيثُهُ سِواكَ وَمَفْزَعُهُ اِلى سِواكَ وَمَهْرَبُهُ اِلى سِواكَ وَمَلْجَأُهُ اِلى غَيْرِكَ [سِواك] وَمَنْجاهُ مِنْ مَخْلُوق غَيْرِكَ فَاَنْتَ ثِقَتي وَرَجائي وَمَفْزَعي وَمَهْرَبي وَمَلْجَئي وَمَنْجاىَ فَبِكَ اَسْتَفْتِحُ وَبِكَ اَسْتَنْجِحُ وَبِمُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد اَتَوَجَّهُ اِلَيْكَ وَاَتَوَسَّلُ وَاَتَشَفَّعُ فَاَسْاَلُكَ يا اَللهُ يا اَللهُ يا اَللهُ فَلَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ وَاِلَيْكَ الْمُشْتَكى وَاَنْتَ الْمُسْتَعانُ فَاَسْاَلُكَ يا اَللهُ يا اَللهُ يا اَللهُ بِحَقِّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاَنْ تَكْشِفَ عَنّي غَمّي وَهَمّي وَكَرْبي فِي مَقامي هذا كَما كَشَفْتَ عَنْ نَبِيِّكَ هَمَّهُ وَغَمَّهُ وَكَرْبَهُ وَكَفَيْتَهُ هَوْلَ عَدُوِّهِ فَاكْشِفْ عَنّي كَما كَشَفْتَ عَنْهُ وَفَرِّجْ