ـ رابعا : من الناحية الفقهية المذهبية فإنه يسرد آراء المذاهب ويصرح في كثير من الأحيان بالمراجع التي اعتمدها.
ـ خامسا : من الناحية العقدية فقد يتطرق للأمر إن وجد حاجة تترتب على هذا الخلاف.
وأخيرا من الناحية اللغوية فكثيرا ما يعنى بهذا الأمر ويستشهد لما يقوله من كلام العرب. وإضافة إلى أوجه القراءة.
فكان كتابا شافيا في حكمه ، وعونا لأهل العلم بتنوع الآراء مع الاستدلال ، يرجع إليه في موضع الحاجة.
وعملنا في الكتاب
لقد حوى الكتاب كثيرا من الآيات والأحاديث والأقوال من آراء المفسرين والفقهاء واللغويين وأوجه القراءة وسرد الحوادث وذكر الأعلام.
فتناولت فيه تخريج الآيات والأحاديث بالتفصيل ، ثمّ تناولت تخريج جلّ الأقوال من المفسّرين والفقهاء وخاصة مذهب الحنفية.
ثم تناولت الحوادث بإثبات المراجع لها.
وكذلك قمت بتراجم الأعلام من فقهاء ومؤلفين وشعراء وأدباء.
ثم إني أرجو الله أن أكون موفقا بعملي هذا ، كما أتوجه بالشكر الجزيل إلى كل من قدّم لي عونا في هذا العمل المتواضع ، كما أتوجه بالشكر إلى دار النشر على هذا العمل البناء في خدمة الشريعة في نشر العلم وتقديم العون لطلبة العلم في مواصلة المسير في ركاب المعرفة والثقافة.
والحمد لله في الأول والآخر فإنّه خير مسؤول ومأمول.
وكتبه ناجي سويدان