(عَلَى الْأَرائِكِ يَنْظُرُونَ (٣٥) هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ ما كانُوا يَفْعَلُونَ (٣٦))
(عَلَى الْأَرائِكِ) جمع أريكة وهو السرير ويتخذ في الحجلة وهي الكلة يزين بها البيت ، وأرائك الجنة من الدر والياقوت (يَنْظُرُونَ) يعني إليهم وهم في النّار يعذبون قال الله تعالى (هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ) أي جوزي الكفار (ما كانُوا يَفْعَلُونَ) أي بالمؤمنين من الاستهزاء والضحك وهذا الاستفهام بمعنى التقرير ، وثوب ، وأثيب بمعنى ، قال أوس :
سأجزيك أو يجزيك عني مثوّب |
|
وحسبك أن يثنى عليك وتحمدي |
والله سبحانه وتعالى أعلم.