وأخوه الشيخ رضيّ الدين عليّ بن يوسف بن المطهّر ، وكان أكبر سنّا من العلّامة بنحو ثلاث عشرة سنة ، وكان عالما فاضلا (١). وهو صاحب كتاب (العدد القوية لدفع المخاوف اليومية) الذي يعدّ من مصادر بحار الأنوار (٢).
وابنه الشيخ فخر الدين محمّد بن الحسن بن يوسف بن المطهّر الحلّي ، وصف بأنّه كان فاضلا محقّقا فقيها ثقة جليلا يروي عن أبيه العلّامة (٣).
ما قيل فيه
مدحه وأثنى عليه كلّ من ذكره من علماء الإمامية الذين كتبوا في الرجال والتراجم ، وإليك نماذج من ذلك :
١ ـ ابن داود : (شيخ الطائفة وعلّامة وقته وصاحب التحقيق والتدقيق ، كثير التصانيف ، انتهت رئاسة الإمامية إليه في المعقول والمنقول) (٤).
٢ ـ السيّد التفرشي : (ويخطر ببالي ألّا أصفه ، إذ لا يسع كتابي هذا ذكر علومه وتصانيفه وفضائله ومحامده ، وإنّ كلّ ما يوصف به الناس من جميل وفضل فهو فوقه) (٥).
٣ ـ الحرّ العاملي : (فاضل عالم علّامة العلماء ، محقّق مدقّق ثقة ثقة ، فقيه محدّث متكلّم ماهر ، جليل القدر عظيم الشأن رفيع المنزلة ، لا نظير له في الفنون والعلوم العقليات والنقليات ، وفضائله ومحاسنه أكثر من أن تحصى) (٦).
__________________
(١) أمل الآمل ٢ : ٢١١.
(٢) الذريعة إلى تصانيف الشيعة ١٥ : ٢٣٢.
(٣) أمل الآمل ٢ : ٢٦١.
(٤) رجال ابن داود : ٧٨.
(٥) نقد الرجال ٢ : ٧٠.
(٦) أمل الآمل ٢ : ٨١.