٨ ـ الشيخ عبّاس القمّي : (علّامة العالم وفخر نوع بني آدم ، أعظم العلماء شأنا وأعلاهم برهانا ، سحاب الفضل الهاطل وبحر العلم الذي لا يساجل ، جمع من العلوم ما تفرّق في الناس ، وأحاط من الفنون بما لا يحيط به القياس ، رئيس علماء الشيعة ومروّج المذهب والشريعة ، صنّف في كلّ علم كتبا وآتاه الله من كلّ شيء سببا ، قد ملأ الآفاق بمصنّفاته وعطّر الأكوان بتأليفاته ، انتهت إليه رئاسة الإمامية في المعقول والمنقول والفروع والأصول) (١).
٩ ـ السيّد محسن الأمين : (هو العلّامة على الإطلاق الذي طار ذكر صيته في الآفاق ، ولم يتّفق لأحد من علماء الإمامية أن لقّب بالعلّامة على الإطلاق غيره) (٢).
كما ذكره ومدحه وأثنى عليه جملة من علماء العامّة ومؤلّفيهم ، وإليك نماذج من ذلك :
١ ـ الصفدي : (الإمام العلّامة ذو الفنون عالم الشيعة وفقيههم ، صاحب التصانيف التي اشتهرت في حياته ... كان يصنّف وهو راكب ... ريّض الأخلاق مشتهر الذكر ، تخرج به أقوام كثيرة) (٣).
٢ ـ ابن حجر العسقلاني : (صنّف في الأصول والحكمة ... وكان رأس الشيعة بالحلّة ، واشتهرت تصانيفه وتخرّج به جماعة) (٤).
وقال أيضا : (عالم الشيعة وإمامهم ومصنّفهم ، وكان آية في الذكاء ... اشتهرت تصانيفه في حياته ... وكان مشتهر الذكر وحسن الأخلاق) (٥).
__________________
(١) الكنى والألقاب ٢ : ٤٧٧ ـ ٤٧٨.
(٢) أعيان الشيعة ٥ : ٣٩٦.
(٣) الوافي بالوفيات ١٣ : ٨٥.
(٤) الدرر الكامنة ٢ : ٧١.
(٥) لسان الميزان ٢ : ٣١٧.