٣ ـ وجاء فى سفر التكوين [الإصحاح الحادى والعشرون ـ الفقرة ٥] ما يلى :
«وكان أبرام ابن مائة سنة ، حين ولد له إسحاق ابنه».
٤ ـ وجاء فى سفر التكوين [الإصحاح الحادى والعشرون ـ الفقرة ٩] ما نصه :
(١) ـ ورأت سارة (ابن) هاجر المصرية ، الذى ولدته لإبراهيم يمرح (٢) فقالت لإبراهيم أطرد هذه الجارية وابنها ، لأن ابن هذه الجارية لا يرث مع ابنى إسحاق (٣) فقبح الكلام جدا فى عينى إبراهيم لسبب ابنه (٤) فقال الله لإبراهيم : لا يقبح فى عينيك من أجل الغلام ، ومن أجل جاريتك ، فى كل ما تقول سارة اسمع لقولها لأن بإسحاق يدعى لك نسل (٥) وابن الجارية أيضا سأجعله أمة لأنه نسلك .. إلى آخر النص.
وكتاب الله الكريم ـ القرآن العظيم ـ خير شاهد على ما جاء فى الكتب السماوية الأخرى ، فهو المهيمن عليها ، وقد صدق على ذلك ، فقال حكاية لمقالة إبراهيم وإسماعيل بعد أن بنيا البيت :
(رَبَّنا وَاجْعَلْنا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ) [البقرة : ١٢٨]
ولو أن اليهود وعوا ما جاء فى القرآن والتوراة ، لعلموا أنه ستكون أمة لها شأنها من نسل إسماعيل. ولما حسدوا العرب على هذا الفضل .. فكيف يتأتى أن يكون إسحاق وحيدا؟
* فإذا كان الذبيح هو إسماعيل .. فما الدليل على ذلك؟
إن القرآن الكريم والسنّة المطهرة فيهما الردّ الكافى الشافى لهذا الموضوع ..