أن قصة أصحاب الكهف فريدة فى نوعها ـ فى تاريخ العقيدة ، سجلها القرآن ، إثباتا للبعث والنشور .. وأنه حق .. بعث بالأجسام والأرواح .. وكان أصحاب الكهف هم البرهان الأكيد على أن الله يبعث من فى القبور.
بقى أن نقول إن السورة التى احتفلت بقصة أصحاب الكهف ، قد سميت باسمهم تكريما وتخليدا ، وقد فضلها رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وقال فى فضلها ـ فيما رواه عنه ابن عمر : «من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة سطع له نور من تحت أقدامه إلى عنان السماء ، يضيىء له يوم القيامة ، وغفر له ما بين الجمعتين». وقال صلىاللهعليهوسلم ـ فيما رواه عنه أبو سعيد الخدرى : «من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بينه وبين البيت العتيق».