١ ـ التنبيه إلى أسرار تكرار القصّة في ذلك الموضع.
٢ ـ التنبيه إلى الغرض العامّ أو الخاصّ التي سيقت له القصّة في ذلك الموضع.
٣ ـ بيان تغاير الاسلوب في العرض والمضمون.
٤ ـ بيان العلاقة بين القصّة في موضعها الخاص وسياقها القرآني.
٥ ـ تحليل لمضمون المقطع الذي يتحدّث عن القصّة.
ونكتفي في هذه الدراسة بالحديث الإجمالي ، ونترك معالجة التفاصيل والابعاد الاخرى إلى الدراسات المستوعبة.
الموضع الأوّل :
الآيات التي جاءت في سورة البقرة ، والتي تبدأ بقوله تعالى :
(وَإِذْ نَجَّيْناكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذابِ يُذَبِّحُونَ أَبْناءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِساءَكُمْ وَفِي ذلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ* وَإِذْ فَرَقْنا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْناكُمْ وَأَغْرَقْنا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ* وَإِذْ واعَدْنا مُوسى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظالِمُونَ)(١) إلى أن يختم بقوله تعالى : (ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ فَهِيَ كَالْحِجارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجارَةِ لَما يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهارُ وَإِنَّ مِنْها لَما يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْماءُ وَإِنَّ مِنْها لَما يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ وَمَا اللهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ)(٢).
__________________
(١) البقرة : ٤٩ ـ ٥١.
(٢) البقرة : ٧٤.