(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (٥) أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّماءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْناها وَزَيَّنَّاها وَما لَها مِنْ فُرُوجٍ (٦))
صدق الله العظيم سورة ق
واعطانى المولى عزوجل العلم بانه رفع السماء فوقنا بميزان ، ولم يجعل فيها فروج ، وامرنا أن لا نطغى فى الميزان الذى وضعه المولى عزوجل للسماء ، وبالتالى حتى لا يحدث فيها فروج اى ثقوب فى قوله :
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (٦) وَالسَّماءَ رَفَعَها وَوَضَعَ الْمِيزانَ (٧) أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزانِ (٨))
صدق الله العظيم الرحمن
وبعد أن تقدم العلم بالانسان وكثرت المصانع التى لها نفايات من غازات ، وعمليات التجارب النووية الهيدر وجينية وغيرهم ، احدثت فرجه فى السماء تسمى بثقب الاوزون ، وبذلك يكون الانسان طغى فى الميزان الذى وضعه المولى لسماء الدنيا فجعله المولى كشرط من أشراط الساعة فى قوله :
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (٨) وَإِذَا السَّماءُ فُرِجَتْ (٩))