(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَنَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً وَبُشْرى لِلْمُسْلِمِينَ (٨٩))
صدق الله العظيم النحل
والكيفية لتدبر القرآن الكريم حددها المولى عزوجل فى كتابه حتى لا يفسر القرآن الكريم بهوى ، وهو التفكر والتدبر بعلم وهدى وكتاب منير المفصل آياته بالعلم والهدى ، ومن ثم فإن العلم والهدى داخل القرآن الكريم نفسه ، فالعلم أن الملائكة ليسوا إناث من القرآن الكريم ، والهدى بان الأفعال والأحوال الناشئة عن الملائكة لا يدخل فيها تأنيث من القرآن الكريم ، والحكم بالكتاب المنير أن من يؤنث الملائكة لا يؤمن بالآخرة بقوله عزوجل (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (٢٦) إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنْثى (٢٧))
صدق الله العظيم النجم
وبعد هذا الهدى لو جاء رجل وقال أن الصافات صفا هى الملائكة فقد كذب ، حتى ولو قال أن الصحابة رضوان الله عليهم هم القائلين ، أو قال أن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام هو القائل ، فقد كذب عليهم ، ومن كذب على النبي متعمدا فليتبوّأ مقعده من النار ، وكذلك علم ("إِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ") من القرآن الكريم أي إذا تزوجت كل نفس بنفسها ، والهدى من القرآن انه إذا تزوجت بنفس أخرى لكانت بهذا اللفظ" إذا