وجاء فصل الله عزوجل فى سورة النجم حيث وصف الذين يسمون الملائكة تسمية الأنثى بانهم لا يؤمنون بالأخرة لقوله عزوجل :
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنْثى (٢٧)) النجم
صدق الله العظيم
فالآية تحريم بائن من الله عزوجل عن تسمية الملائكة تسمية الأنثى ، وبالتالى فتكون الأفعال الأحوال الناشئة عن الملائكة ليس بها تأنيث ، بل تكون بالمذكر كما دلت آيات الله عزوجل ، ولهذا فيوضع الحرج على هذا التأويل ، ويوضع الحرج أن يكون القائل بهذا على بن أبى طالب كرم الله وجهه.
ثانيهم : ـ قول الله عزوجل فى سورة النازعات نفسها :
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* (٢٦) أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّماءُ بَناها (٢٧) رَفَعَ سَمْكَها فَسَوَّاها (٢٨) وَأَغْطَشَ لَيْلَها وَأَخْرَجَ ضُحاها (٢٩) وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذلِكَ دَحاها (٣٠) أَخْرَجَ مِنْها ماءَها وَمَرْعاها (٣١) وَالْجِبالَ أَرْساها (٣٢)) النازعات
صدق الله العظيم