لقوله عزوجل الا كانوا عنه معرضين ، وانهم كذبوك فسوف ياتيهم خبر الذى كانوا به يستهزءون.
وقد علمنا من سورة الأنبياء انه عند ما يأتي ذكر الله عزوجل محدث يكون الناس وقتئذ على أبواب الساعة وعلى مقربة للحساب ، ولكن الله عزوجل فى سورة الشعراء ربط بين حدوث آياته ووقعها وظهورها بين الناس وانزال آية من السماء وقت حدوث آياته التى تحمل أشراط الساعة واللاتي تدبرها سويا في هذا الكتيب ، وقد نقل إلينا الأولين وهم الصحابة والتابعين أن رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام حدد هذه الآية وقالوا :
عن شهر حوشب ، قال : قال رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام.
" في المحرم ينادى منادى من السماء ، ألا أن صفوة الله من خلقه فلان ، فاستمعوا له واطيعوه ، فى سنة الصوت والمعمعة" صدق رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام اخرجه الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد فى كتاب الفتن باب علامة اخرى عند خروج المهدى ، وهو حديث متداول بين العلماء عند ما يكتبون عن المهدى عليهالسلام وعلاماته.