أن له علامات تدل على ظهوره ، ولم يحن وقت خروجه فى زمن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام.
وان من المحدثان التى بين يدينا الآن هو وجود جزيرة عند غروب الشمس اى اتجاه غروب الشمس كما حددها تميم الدارى وهى فى المحيط الأطلسي يحوم حولها خطر وأمور غير عادية ، ولا أحد يستطيع الوصول اليها ، وسموا المثلث الموجود فيه الجزيرة بمثلث الرعب والشيطان او مثلث برمودة ، حيث لا تستطيع غواصة أن تسير فى هذا المكان وكذلك اى طائر ، وان الأستاذ / محمد عيسى داود وضع علاقة بين هذا المثلث والمسيخ الدجال بجزيرته وأمريكا واليهود والأطباق الطائرة وتأييد امريكا لفساد إسرائيل في الشرق الأوسط ، وذلك بحكم دراسته للسريانية والعبرية ، بل كانت له مجهودات ذات بذل مالى وجهد للسفر لتتبع هذه الآثار فى الغرب وأمريكا ، وهو رائد فى هذه الكتابات ، ومن ضمن المفكرين القلائل الذين استشعروا بعلم أن بداية نهاية الكون وشيكة وكتبوا بأقلامهم بدلالات ما يحذروا به المسلمين من شر على الأبواب" المسيخ الدجال" ويشيروا بأقلامهم بدلالات أن هناك رحمة من الله عزوجل للمسلمين مجددة ببعث" خليفة الله المهدى ـ عليهالسلام" على الأبواب ، وستشهد الكرة الأرضية أقوى وأعنف الحروب والخسوفات منذ أن نزل آدم وحواء عليهماالسلام على الأرض بدلالات ، وهذه الأقلام ظهرت كتابتها بشدة فى تسعينات القرن العشرين ، وسميت هذه السنوات بصرخة العلماء والمفكرين المصريين المسلمين للتنبيه على شدة إدبار الزمان ودفع الناس إلى الأيمان لما تسير الدنيا تجاهه الآن ، ولم يخشوا فى كتابتهم إلا الله عزوجل ولم يهابوا قوة الدول العظمة بل نقلوا