الذي يطير بجناحيه الذي هو أمم أمثالنا وظهور المعارج اللاتي يظهر عليها الناس وبوادر ظهور من قيل له اذهب فان لك في الحياة إن تقول لا مساس وان لك موعدا لن تخلفه وظهور الفساد في البر والبحر حيث ينتهي قول المولى عزوجل في هذه الآيات بان عذاب ربك لواقع ما له من دافع وان ما توعدون لواقع وان ما توعدون لصادق وان الدين لواقع يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة.
ذلك وان من العجب أن علماء أمريكا أنفسهم يطالعونا بان هناك نجم في السماء يسقط وهم متخوفين من أن يسقط هذا النجم علي الأرض وانه علي بعد كذا وكذا من الأرض ، بل انهم صنعوا أفلام سينمائية تفيد بسقوط نيزك من السماء علي الأرض وتتصدي له أمريكا وتضربه بالصواريخ حتى تفتته في السماء قبل أن يقع علي الأرض ثم يسقط علي الأرض بعد ذلك عبارة عن تراب وذلك تحدي آخر من عادا الآخرة لقدرة الله عزوجل الذي يعلم السر في السموات والأرض وهو خالقهم وهو إثبات لكفرهم وغرورهم بقوتهم ثم يخبرنا المولى عزوجل عن طريق رسوله الحبيب في الآيات التاليات في سورة النجم نفسها ، وان هذا نذير من النذر الأولى وهو إهلاك عادا الآخرة التي تفعل مثل فعل عادا الأولى وتقول من أشد منا قوة ويبنون بكل ريع آية يعبثون ويتخذون
__________________
ـ ـ والليبيرية وتزعمها انه لا أحد اشد منها قوة لتتزعم العالم عن كفر والحاد وسقوطها فى عبودية الهوى والشهوة والشيطان ، وانهم المنطبق عليهم قول" ويتخذون مصانع لعلهم يخلدون" ـ وهذا بالتطابق مع المصانع التى تدعوا لخلود أغنياء أمريكا وذلك بدفع اغنياء أمريكا اموال باهظة بوصيه عند ما يموتون يحفظون فى ثلاجات حتى اذا تقدم العلم ووصل الإنسان الأمريكى الى الخلود ردوا ارواحهم الى اجسادهم مرة اخرى ، وهذا اعلان لكفرهم بيوم الحساب ، والمنطبق عليهم قول" واذا بطشتم بطشتم جبارين" ، وذكر قنبلة هيروشيما وحرب العراق ، وتماثل مدن امريكا وعاصمتها واشنطن وايضا مدينة نيويورك التى هى تعتبر اجمل بلاد العالم من حيث ابراجها وتقدمها فى فن العمارة واستخدام احدث الاساليب الحديثة لبناء هذه المدينة مع إرم ذات العماد التى كانت عاصمة عادا الاولى ، فسمى امريكا عادا الثانية وتوقع ان يكون الخسف الذى يحدث فى المغرب من نصيب امريكا" عادا الثانية" ـ موسعته لاشراط الساعة من ص ٢١٣ الى ٢٢٣.