وسبوا نسائهم وأطفالهم وأخذوا الأموال وجميع ما في بيت المقدس وجاء وعد الآخرة في عصر ملك الروم قيصر بعد مقتل يحيى عليهالسلام وفعل نفس فعلة بختنصر ببني إسرائيل وقيل هو الملك الظالم جالوت المذكورة قصته بسورة البقرة فبعث الله عزوجل طالوت ملكا علي بني إسرائيل فهزموا جالوت وجنوده وقتل داود عليهالسلام جالوت واتاه الله الملك ثم جاء الوعد الأخير فبعث الله عليهم الملك الظالم بختنصر.
علي الرغم من بعث الله عزوجل في بني إسرائيل أنبياء كثيرة وانزل فيهم التوراة والإنجيل إلا انه كانت طوائف من بني إسرائيل علي مر أزمنة الأنبياء بغوا الفساد وقتلوا الأنبياء ونقضوا مواثيقهم مع الله عزوجل إلا أن الله عزوجل جعل للصالحين منهم مثوى حسنا ، والفاسدون قتله الأنبياء والذين نقضوا ميثاقهم مع الله ومن ذريتهم الذين يتبعون هذا الفساد لعنهم الله عزوجل في الدنيا والآخرة وثبتت لعنة الله عزوجل عليهم في آيات كثيرة منها :
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ فَبِما نَقْضِهِمْ مِيثاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنا قُلُوبَهُمْ قاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ (١٣))
صدق الله العظيم المائدة
ولقد أمروا في التوراة والإنجيل أن يتبعوا الرسول النبي الامي عند ظهوره وهو ختام الرسل والأنبياء ، ويتبعون الكتاب والنور الذي