(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (١٦) فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْماً يَجْعَلُ الْوِلْدانَ شِيباً (١٧) السَّماءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ كانَ وَعْدُهُ مَفْعُولاً (١٨))
صدق الله العظيم المزمل
وبعد حرب ١٩٧٣ زاد بنى إسرائيل علوا وفسادا فى الأرض من اغتصاب الأرض وقتل الفلسطينيين الأبرياء رجالا ونساء وأطفالا وتشريدهم عن أرضهم ونقضهم للعهود والمواثيق وما خفى عندهم اعظم ، ولكن الله عزوجل لا يجعلهم يصلون الى مرادهم فسيهلك عادا الآخرة قوتهم الكبرى ويظهر ملك آل البيت فى وعد الآخرة الذى كتبه فى كتابه وسنة نبيه ، ويريهم الذل بأعينهم قبل أن يلحق بأجسادهم وتسؤ وجوههم ، فيدخل عليهم أحبابه وأحباب نبيه ليمتلكوا الزمام والمسجد الأقصى ولينشروا العدل بعد الظلم والجور ، وليملكوا الدنيا ملك رضاء من رب العالمين ثم ينتظرون عودتهم مع دجالهم ليقتله عيسى بن مريم عليهالسلام ويقطع دابرهم نهائيا فلا تكون لهم قائمة بعدها ، وسبحان الله العظيم العليم الخبير.