أخرجه الإمام الحافظ أبو عبد الله الحاكم ، فى" مستدركه (١) " على البخاري ومسلم.
وذكره عزوجل" يوم تبلى السرائر" فى سورة الطارق ، يفيد أن النجم الثاقب هو الذى يمكن المولى عزوجل به للمسلمين الذين يكون حالهم وقتئذ أنهم فى بلاء سرائرهم وسلطانهم.
ه ـ الآية الخامسة
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (٨) يَوْمَ تَمُورُ السَّماءُ مَوْراً (٩) وَتَسِيرُ الْجِبالُ سَيْراً (١٠))
صدق الله العظيم الطور
وهو يوم أن تضطرب السماء اضطرابا بسبب اتساع ثقب الأوزون وتحطيم الإنسان للجبال بمعداته الحديثة وتسيرها عن أماكنها ، وتحقق العذاب للمكذبين الذي يكون حالهم وقتئذ أنهم فى خوض يلعبون.
و ـ الآية السادسة
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (٦) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (٧))
صدق الله العظيم النازعات
وهو يوم أن تحدث زلزلة وذلك بعد الوصول إلى قمة التكنولوجيا فى صناعه الغواصات الحربية" النازعات غرقا" والزوارق أو اللنشات الحربية" الناشطات نشطا" والسفن الحربية الثقيلة" السابحات سبحا"
__________________
(١) ـ فى كتاب الملاحم والفتن. المستدرك ٤ / ٤٦٥.