للساعة واكتمالها يكون فى بدء أمر الله عزوجل لبدء اليوم الآخر لقوله عزوجل :
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ حَتَّى إِذا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَها وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُها أَنَّهُمْ قادِرُونَ عَلَيْها أَتاها أَمْرُنا)
صدق الله العظيم يونس
واليوم الآخر بآياته اللاتي ذكرها المولى عزوجل يتمناه ويرجوه المؤمنين الأحياء والأموات ، لان المولى عزوجل وعد فيه المسلمين بملك عظيم وبظهور علم الكتاب معه ، فيتدخل المولى عزوجل بآياته الإعجازية لهدم ما بناه الطغاة المستكبرين ، ويمكن بها لعبادة الذين استضعفوا فى الأرض وكان وعدهم بالتمكين من قبل ، وهم الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر فيقيمون الدين كما أراد المولى عزوجل وهم أحباب الله ورسوله لقوله عزوجل :
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ يُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلا يَخافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَاللهُ واسِعٌ عَلِيمٌ (٥٤))
صدق الله العظيم المائدة
وآيات اليوم الآخر إعجازيه من المولى عزوجل ولا يتدخل بنى آدم فى شىء فيها ، وهى خارقة للنواميس مثل :