(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ (١٥٨))
صدق الله العظيم الانعام
٧ ـ خروج الدابة
وهو أمر خارق للنواميس حيث أن الدابة تكلم الناس.
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * وَإِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كانُوا بِآياتِنا لا يُوقِنُونَ (٨٢))
صدق الله العظيم النمل
وقبل أن اختم هذا الفصل ، أشير إلى أن المولى عزوجل أمرنا أن نؤمن به عزوجل وباليوم الآخر ثم فصل آيات اليوم الآخر وأحداثه في القرآن الكريم بكلمة يوم ... ، ودون ذكر المسمى لهذا اليوم ، وذلك كما ذكر سبحانه وتعالى يوم القيامة الذي هو يوم البعث الذي هو يوم الفصل الذي هو يوم الجمع الذي هو يوم الدين فى آيات مفصلات ثم حذف سبحانه وتعالى لفظ القيامة فى آيات كثيرة أخري فجاء ذكر يوم القيامة بكلمة يوم ... ، دون ذكر المسمى لهذا اليوم ، وذلك ليعلمه أولوا الألباب كقوله عزوجل :