٣ ـ الكتاب المنير كدلالة علي العلم والهدى لترسّخ هذا التفكر والتدبر الآخذ بأسباب القرآن الكريم علي أتم وجه ، والطريقة جاءت في كتاب الله عزوجل بالآيات :
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدىً وَلا كِتابٍ مُنِيرٍ (٨))
الحج
(وَلَقَدْ جِئْناهُمْ بِكِتابٍ فَصَّلْناهُ عَلى عِلْمٍ هُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (٥٢))
الأعراف
(وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدىً وَلا كِتابٍ مُنِيرٍ (٢٠))
صدق الله العظيم لقمان
ومن هذه الطريقة جاء التأييد والعلم بأحاديث النبي عليه أفضل الصلاة والسلام فجاءت مبينة للذكر بيانا ، وأيضا أظهرت أحاديث موضوعه متعارضة مع القرآن الكريم.
والعجب! انه يشاء المولى عزوجل بفضله العظيم حين كتابتي لهذا الكتيب وفي الفصل الثالث عشر منه ، أن أقراء حديث رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام المؤيد لطريقة هذا الكتيب ولم أكن أعلمه من قبل جاء كالآتي :