٥ ـ جاء ذكر هذا الكتاب بآية الكرسى بالاشارة :
وذلك من قول الله عزوجل :
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَما خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِما شاءَ ... (٢٥٥))
صدق الله العظيم سورة الكرسى
الا بما شاء ، وما هنا لغير العاقل ، اجدها منطبقة على كتاب علم الكتاب ، ولهذه الاسباب جاء تأويلى ل (" وَكِتابٍ مَسْطُورٍ فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ") انه كتاب به علم الكتاب للمهدى عليهالسلام عند توليه الخلافة.
(وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ) :
البيت المعمور هو الكعبة ، البيت الحرام الذى هو معمور من الناس ، يعمره الله عزوجل بآلاف مؤلفه من الناس اما حاجين أو معتمرين ، وهو أول بييت وضع للناس لعباده الله عزوجل ، ودليل القسم ان البيت المعمور هو الكعبة اى البيت الحرام الذى بمكة ام القرى ، وليس البيت المعمور الذى فى السماء السابعة الذى يدخله كل يوم سبعون الف ملك اذا خرجوا منه لم يعود اليه ، هو قسم الله عزوجل باشياء نجدها فى الدنيا مثل الطور ، وكتاب مسطور فى رق منشور وهو علم الكتاب سوف يكون فى الدنيا ان شاء الله ، والسقف المرفوع ايضا فى الدنيا ، والبحر المسجور ايضا فى الدنيا ، وسيأتى تأويلهما ان شاء الله تعالى (وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ) هو سقف فى السماء جعله الله عزوجل محفوظا ، وهو ما علمه العلماء الآن باسم الغلاف الجوى