(" وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ" ، " وَإِذَا الْعِشارُ عُطِّلَتْ" ، وَإِذَا الْجِبالُ سُيِّرَتْ" ، وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ ") ، (" وَإِذَا الْبِحارُ سُجِّرَتْ ") ، ودعم تأويله ل (" وَإِذَا الْعِشارُ عُطِّلَتْ ") بحديث عن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام الذي يفيد بترك القلاص وهي الإبل عند نزول المسيح عيسى بن مريم عليهالسلام في آخر الزمان وأيضا الأحاديث الواردة في المهدي ـ عليهالسلام ـ والتي تفيد ذهابه من مكة إلى المدينة ثم إلى مكة ثلاثة مرات في الفترة ما بين انتهاء الحج وليلة عاشوراء ، وقد أعتبر هذا الأمر من السابقين منكر العجز الإبل علي القيام بذلك في خمسة وعشرين يوما وعلق علي ذلك الشيخ البر زنجي ـ رحمهالله ـ في كتابه الأشعة لأشراط الساعة ـ " على إنهم كلهم أولياء فيمكن أن تطوى لهم الأرض أو يكونوا من أصحاب الخطوات" وقال ـ الله اعلم ـ ، فقال الشيخ الغمارى رحمهالله ـ ، انه اصبح هذا الأمر ميسور بالسيارة أو الطائرة في ساعات.
ثم جاء الدكتور / فاروق الدسوقي (١) ، وايد تفسيرات الشيخ الغمارى بشدة ، وأضاف عليها تأويل ستة آيات أخرى منها ، على أنها أشراط للساعة ظاهرة بين يدينا وهى :
(" وإِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ" ، وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ" ، وَإِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ" وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ" ، وَإِذَا السَّماءُ كُشِطَتْ" ، فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوارِ الْكُنَّسِ") ثم جاء هذا الكتيب فأيد الشيخ الغمارى والدكتور / فاروق الدسوقى فى تأويلاتهم واضاف إليهم أخطر شرط فى الآيات. (" وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ ، وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ ، عَلِمَتْ نَفْسٌ ما
__________________
(١) جاء ذلك بموسوعة الدكتور فاروق الدسوقى عن أشراط الساعة في الجزء الثالث وذلك ما بين ص ٥٧ ، ١٢٤