قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ (١١٠) لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (١١١)
________________________________________________________
وكذبوا للرسل ، والظن يحتمل أن يكون على بابه ، أو بمعنى اليقين : أي علم الرسل أن قومهم قد كذبوهم فيئسوا من إيمانهم ، وأما التخفيف ، فالضميران فيه للقوم المرسل إليهم ، أي ظنوا أن الرسل قد كذبوهم فيما ادعوه من الرسالة ، أو من النصرة عليهم (فِي قَصَصِهِمْ) الضمير للرسل على الإطلاق ، أو ليوسف وإخوته (ما كانَ حَدِيثاً يُفْتَرى) يعني القرآن (وَلكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ) تقدم معناه في البقرة.