اليه (١) لانه قد يوافق الخطاب في جميع صفاته من وجود وحدوث وصيغة وترتيب ما ليس بخطاب ، فلا بد من أمر زائد وهو ما قلناه .
والكلام في الخطاب كلام في بيان أدلة الكتاب والسنة (۲) و ذلك ينقسم خمسة أقسام :
أحدها : الكلام في أحكام الأوامر والنواهي .
والثاني : الكلام في العموم والخصوص .
والثالث : الكلام في المطلق والمقيد .
والرابع : الكلام في المجمل والمبين .
والخامس : الكلام في الناسخ والمنسوخ .
_________________________
واما اعتماداً على ما يذكره بقوله : ( والخطاب يفتقر في كونه كذلك ) أي في كونه خطاباً ، الى ارادة المخاطب بكسر الطاء أي المتكلم به .
(۱) وقوله : ( ومتوجه اليه ) تفسير لقوله خطاب له ، ولو لم يفسره به ، لكان مشتملا على الدور . ولا يخفى ان في الكلام تطويلا بلا حاجة ، مع اخلال بقيد الافهام ، وهو محتاج اليه ، للاحتراز عن الكلام المتوجه الى الغير الاستفهام معناه أو نحوه .
(۲) قوله : ( والسنة ) يدخل فيها عندنا سنة النبي والائمة عليهمالسلام ، وكذا المجمع عليه .