أماليه ، وما يقرأ عليه ، شرح ذلك . فلم يصنف في هذا المعنى شيئاً يرجع اليه .
وقلتم ان هذا فن من
العلم ، لا بد من شدة الاهتمام به ، لان
_________________________
أبي عبد الله عليهالسلام في حديث طويل ، فقلت : جعلت فداك ، اني سمعتك تنهى عن الكلام وتقول : ( ويل لاصحاب الكلام يقولون : هذا ينقاد ، وهذا لا ينقاد . وهذا ينساق وهذا لا ينساق . وهذا نعقله ، وهذا لا نعقله ) . فقال أبو عبد الله عليهالسلام : ( انما قلت : ويل لهم ان تركوا ما أقول ، وذهبوا الى ما يريدون ) . الحديث .
وقد وردت تشديدات في النهي عن أمثال ذلك في الدين ، عن أهل البيت المعصومين عليهمالسلام ، بطرق متعددة ، مذكورة في كتب أصحابنا في الحديث (۱) وتوكلت على الله في الفتق والرتق ، وهو حسبي ونعم الوكيل .
_________________________
الجلاب البجلي الدهني . اختص بأبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام ، وكان يتوكل لابي الحسن ، ومات بالمدينة في أيام الرضا عليه السلام ، فتولى أمره ، وكان حظيا عندهم ، موثقاً . وقال الكشي في رجاله : ٣٨٦ : مات يونس بن يعقوب بالمدينة ، فبعث اليه أبو الحسن الرضا عليه السلام بحنوطه وكفنه وجميع ما يحتاج اليه ، وأمر مواليه ، وموالي أبيه وجده أن يحضروا جنازته ، وقال لهم : ( هذا مولى لابي عبد الله ، وكان يسكن بالعراق ، وقال لهم : احفروا له في البقيع ) .
(۱) انظر اصول الکافي ١ : ٤٢ ـ ٤٨ .