فاحتجت لتحصيل (١) سعادتي في دنياي وآخرتي إلى معرفة ذلك ممن يعلمه جل جلاله وهو علام الغيوب وتيقنت أن تدبيره لي خير من تدبيري لنفسي وهذا واضح عند أهل العقول والقلوب ورأيت مشاورته جل جلاله بالاستخارة بابا من أبواب إشاراته الشريفة ومن جملة تدابيره لي بألطافه اللطيفة فاعتمدت عليها والتجأت إليها.
شعر :
لو أن لي بدلا
لم أبتدل بهم |
|
فكيف ذاك وما لي
عنهم بدل |
وكم تعرض لي
الأقوام غيرهم |
|
يستأذنون على
قلبي فما وصلوا |
__________________
(١) في « د » : إلى تحصيل.