بَيْعُهَا فَبِعْهَا وَاسْتَبْدِلْ غَيْرَهَا إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى وَلَا تَتَكَلَّمْ بَيْنَ أَضْعَافِ الِاسْتِخَارَةِ حَتَّى تُتِمَّ الْمِائَةَ إِنْ شَاءَ اللهُ (١).
ويزيدك بيانا مَا أَخْبَرَنِي بِهِ شَيْخِيَ الْعَالِمُ الْفَقِيهُ (٢) مُحَمَّدُ بْنُ نَمَا وَالشَّيْخُ الْعَالِمُ أَسْعَدُ بْنُ عَبْدِ الْقَاهِرِ الْأَصْفَهَانِيُّ مَعاً عَنِ الشَّيْخِ أَبِي الْفَرَجِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْحُسَيْنِ الرَّاوَنْدِيِّ عَنْ وَالِدِهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُحْسِنِ الْحَلَبِيِّ عَنِ السَّعِيدِ أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ عَنِ الشَّيْخِ الْمُفِيدِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ عَنِ الشَّيْخِ أَبِي الْقَاسِمِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُولَوَيْهِ الْقُمِّيِّ عَنِ الشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيِّ.
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيُّ فِيمَا صَنَّفَهُ مِنْ كِتَابِ رَسَائِلِ الْأَئِمَّةِ صلوات الله عليه فِيمَا يَخْتَصُّ بِمَوْلَانَا الْجَوَادِ صلوات الله عليه فَقَالَ وَمِنْ كِتَابٍ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ (٣) :
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ فَهِمْتُ مَا ذَكَرْتَ مِنْ أَمْرِ بَنَاتِكَ وَأَنَّكَ لَا تَجِدُ أَحَداً مِثْلَكَ فَلَا تَفَكَّرْ فِي ذَلِكَ يَرْحَمُكَ اللهُ فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صلىاللهعليهوآله قَالَ إِذَا جَاءَكُمْ (٤) مَنْ تَرْضَوْنَ خُلُقَهُ وَدِينَهُ فَزَوِّجُوهُ وَ ( إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسادٌ كَبِيرٌ ) (٥).
وَفَهِمْتُ مَا اسْتَأْمَرْتَ فِيهِ مِنْ أَمْرِ ضَيْعَتَيْكَ اللَّتَيْنِ تَعَرَّضَ لَكَ السُّلْطَانُ
__________________
(١) ذِكْرَى الشِّيعَةِ : ٢٥٢ ، وَأَخْرَجَهُ الْمَجْلِسِيُّ فِي الْبِحَارِ ٩١ : ٢٦٤ ، وَالْحُرِّ الْعَامِلِيِّ فِي الْوَسَائِلِ ٥ :
٢١٥ / ٧.
(٢) لَيْسَ فِي « د ».
(٣) رَوَاهُ الْكُلَيْنِيُّ فِي الْكَافِي ٥ : ٣٤٧ / ٢ أَيْضاً ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ قَالَ : كَتَبَ عَلِيُّ بْنِ أَسْبَاطٍ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ... وَسَاقَ الْحَدِيثَ إِلَى قَوْلِهِ « تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٍ ».
(٤) فِي « د » : جَاءَ أَحَدُكُمْ.
(٥) الْأَنْفَالِ ٨ : ٧٣.