في ثلاث متواليات افعل لكنها في الترك وتكون الاستخارة افعل ولكنها في خمس رقاع أو في أربع فأعلم أن الفعل أرجح من الترك وإن كان الجميع خيرة.
الوجه الآخر : أنني أستخير الله فتخرج الاستخارة افعل في خمس أو في أربع ثم أستخير الله في الترك فتكون الاستخارة لا تفعل فأعلم أن الفعل خيرة ولكن فيه كدر بحسب موضع (١) الرقاع التي في خمس أو أربع التي فيها لا تفعل.
ومثال ذلك : أنني أستخير الله جل جلاله فتخرج الأولة من الرقاع افعل والثانية والثالثة لا تفعل والرابعة والخامسة افعل فأستخير الله في الترك فتجيء لا تفعل فأعلم أنني إن (٢) أترك لقيني خطر وضرر وأعلم أن أول الفعل صفو ثم بعده كدر بقدر الرقعتين اللتين خرجتا ثم بعده صفو وخير (٣).
مثال آخر : أنني أستخير الله جل جلاله فتخرج الأولة لا تفعل والثانية والثالثة افعل والرابعة لا تفعل والخامسة افعل فأستخير في ترك الفعل فتأتي الاستخارة لا تترك فأعلم أن أول الفعل كدر بقدر الرقعة التي جاءت لا تفعل وبعده صفو بقدر الرقعتين اللتين فيهما افعل وبعدها كدر بقدر الرقعة التي جاءت (٤) لا تفعل وآخر الفعل صفو وخيرة بقدر
__________________
(١) في « د » : مواضع.
(٢) في « ش » و « م » : زيادة : لم.
(٣) في « م » زيادة : « مثال آخر : إنني أستخير الله فتخرج الأولة لا تفعل ، والثانية والثالثة افعل ، والرابعة والخامسة افعل ، فأستخير في الترك فتجيء لا تفعل ، فأعلم أنني إن لم أترك لقيني اخطر وضرر ، واعلم أنّ أول الفعل صفو ثمّ بعده كدر بقدر الرقعتين اللتين خرجتا ثمّ بعده صفو وخير ». ولا يخفى اضطراب العبارة.
(٤) في « د » و « ش » : خرجت.