حمزة بن محمد الطيار ، قال : ذكرنا محمد بن أبي بكر عند أبي عبد الله عليهالسلام فقال أبو عبد الله عليهالسلام رحمهالله وصلى عليه.
قال لأمير المؤمنين عليهالسلام يوما من الايام : أبسط يدك أبايعك ، فقال : أو ما فعلت؟ قال : بلى ، فبسط يده ، فقال : أشهد أنك امام مفترض طاعتك ، وأن أبي في النار. فقال أبو عبد الله عليهالسلام : كان انجابه من قبل أمه أسماء بنت عميس رحمة الله عليها لا من قبل أبيه.
١١٤ ـ حمدويه بن نصير ، عن محمد بن عيسى ، عن محمد بن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن زرارة بن أعين ، عن أبي جعفر عليهالسلام أن محمد بن أبي بكر بايع عليا عليهالسلام على البراءة من أبيه.
١١٥ ـ حمدويه وابراهيم ، قالا : حدثنا محمد بن عبد الحميد ، قال : حدثني أبو جميلة ، عن ميسر بن عبد العزيز ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : بايع محمد بن أبي بكر على البراءة من الثاني.
١١٦ ـ حمدويه ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن
______________________________________________________
وأبو عبد الله محمد بن خالد البرقي ، وهو متكرر الذكر في هذا الكتاب في الاسانيد وسيجيء في الجزء الخامس ذكره في أصحاب أبي الحسن الكاظم عليهالسلام وسلامته عن الغلو وفساد المذهب وان كان فيه غمز بأنه يروي المناكير.
وذكره النجاشي رحمه الله تعالى ورماه بالتخليط (١).
والشيخ ـ رحمه الله تعالى ـ أورده في الفهرست (٢) وفي كتاب الرجال أيضا في باب « لم » (٣). ولم يطعن فيه أصلا.
وفي طائفة سقيمة من النسخ : عن رجل ، عن عمر بن عبد العزيز وذلك من أغلاط الناسخين وتحريفاتهم.
__________________
(١) رجال النجاشى : ٢١٨
(٢) الفهرست : ١٤١
(٣) رجال الشيخ : ٤٨٦