قالوا : أكتب هذا ما قضى عليه محمد بن عبد الله أهل مكة فرضي. (١) فقلت لذلك الرجل كلمة فيها غلظة وقلت لعلي أيها الرجل والله مالك ما قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أنا ما حابيناك في بيعتنا ، ولو نعلم أحدا في الارض اليوم أحق بهذا الامر منك لبايعناه ولقاتلناك معه ، أقسم بالله ان محوت عنك هذا الاسم الذي دعوت الناس اليه وبايعتهم عليه لا يرجع إليك أبدا.
أبو عبد الله الجدلى وأبو داود
١٤٧ ـ حدثنا محمد بن مسعود ، قال : حدثني علي بن الحسن بن علي بن فضال قال : حدثني العباس بن عامر ، وجعفر بن محمد بن حكيم ، عن أبان بن عثمان الاحمر عن عبد الرحمن بن سيابة ، عن أبي داود ، عن أبي عبد الله الجدلي ، قال : دخلت على أمير المؤمنين عليهالسلام قال : أحدثك بسبعة أحاديث قبل أن يدخل علينا داخل ، قال فقلت افعل جعلت فداك.
قال ، فقال : ما أنف الهدى وعيناه؟ فقلت : يا أمير المؤمنين قال : وحاجبا الضلالة ومنخرها تبدو مخازيهما في آخر الزمان ، قال ، قلت : أظن والله يا أمير المؤمنين قال : والدابة وما الدابة عدلها وموضع صدقها ، والحق بينها والله يهلك ظالمها.
والرابعة : يقتل هذا وانت حي لا تنصره ، قال ، فضرب بيده على كتف الحسين عليهالسلام قال ، قلت والله ان هذه لحياة خبيثة ، ودخل داخل.
______________________________________________________
وباء بالماء للتعدية.
في النهاية الاثيرية : يقال : غصصت بالماء أغص غصصا ، فأنا غاص وغصان اذا شرقت به ، أو وقف في حلقك فلم تقدر تسيغه (١).
قوله : فرضى
أي فرضي علي عليهالسلام بما قال ذلك الرجل الهاشمي.
__________________
(١) نهاية ابن الاثير : ٣ / ٣٧٠