جبينه عن موضعه تطوق الاسود في عنقه ، ثم أنساب في قميصه.
وأني أقبلت يوما من الفرع ، فحضرت الصلاة فنزلت فصرت الى ثمامة ، فلما صليت ركعة أقبل أفعى نحوي ، فأقبلت على صلاتي لم أخففها ولم ينتقص منها شيء
______________________________________________________
مضاف ، لأنه يسلخ جلده كل عام ، والانثى أسودة ، ولا توصف بسالخة (١).
وفي القاموس : والانثى أسودة ، ولا توصف بسالخة ، وأسود وأسودان سالخ ، وأساود سالخة وسوالخ وسلخ وسلخة (٢).
قوله عليهالسلام : ثم أنساب
السيوب مجرى الماء ، وانسابت الحية انسيابا خرجت قاله في مجمل اللغة.
وفي الصحاح : ساب الماء يسيب أي جرى ، والسيب بالكسر مجرى الماء ، وأنساب فلان نحوكم رجع ، وانسابت الحية جرت (٣).
ويكون أيضا بمعنى الاسراع في المشي. وهو المراد هاهنا.
قوله عليهالسلام : من الفرع
الفرع بالتحريك اسم موضع بين البصرة والكوفة على ما في الصحاح والقاموس (٤).
والفرع ـ بالضم والاسكان ـ اسم موضع بين الحرمين الشريفين.
قال ابن الاثير في النهاية : في الحديث ذكر الفرع وهو بضم الفاء وسكون الراء موضع معروف بين مكة والمدينة (٥).
__________________
(١) الصحاح : ١ / ٤٢٣
(٢) القاموس : ١ / ٢٦١
(٣) الصحاح : ١ / ١٥٠
(٤) القاموس : ٣ / ٦٢ والصحاح : ٣ / ١٢٥٨
(٥) نهاية ابن الاثير : ٣ / ٤٣٧