مسهر العبدي ، قال : سمعت عليا عليهالسلام يقول : أحب محب آل محمد ما أحبهم فاذا أبغضهم فأبغضه ، وأبغض مبغض آل محمد ما أبغضهم ، فاذا أحبهم فأحبه ، وأنا أبشرك وأنا أبشرك وأنا أبشرك ثلاث مرات.
عبد الله بن سبأ
١٧٠ ـ حدثني محمد بن قولويه القمّي ، قال : حدثني سعد بن عبد الله بن أبي خلف القمي ، قال : حدثني محمد بن عثمان العبدي ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن سنان ، قال : حدثني أبي ، عن أبي جعفر عليهالسلام ان عبد الله بن سبأ كان يدعى النبوة ويزعم أن أمير المؤمنين عليهالسلام هو الله ( تعالى عن ذلك ).
فبلغ ذلك أمير المؤمنين عليهالسلام فدعاه وسأله؟ فأقر بذلك وقال نعم أنت هو ، وقد كان ألقى في روعي أنك أنت الله وأني نبي. فقال له أمير المؤمنين عليهالسلام : ويلك قد سخر منك الشيطان فارجع عن هذا ثكلتك أمك وتب ، فابى فحبسه واستتابه ثلاثة أيام فلم يتب ، فأحرقه بالنار وقال : ان الشيطان استهواه ، فكان يأتيه ويلقى في روعه ذلك.
١٧١ ـ حدثني محمد بن قولويه ، قال : حدثني سعد بن عبد الله ، قال : حدثنا يعقوب بن يزيد ومحمد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول وهو يحدث أصحابه بحديث عبد الله بن سبأ وما ادعى من الربوبية في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، فقال : انه لما ادعى ذلك فيه استتابه أمير المؤمنين عليهالسلام فأبى أن يتوب فأحرقه بالنار.
______________________________________________________
الهمزة الاخيرة بعد الطاء للتخفيف ، من قولهم أخطأ السهم الرمية اذا عدل عنها ولم يصبها.
واما بفتح الهمزة وضم الطاء من الخطوة ، أي لم أتجاوز حرفا على خطوته بمعنى أخطيته وتخطيته ، أي تعديته وتجاوزته ، استعمالا للافتعال في معني التفعل