ثم قالت : ألا أحدثكم بحديث سمعته من أبي عبد الله الحسين بن علي عليهالسلام قلنا بلى ، قالت : سمعت الحسين بن علي عليهالسلام يقول : نحن وشيعتنا على الفطرة التي بعث الله عليها محمدا صلىاللهعليهوآلهوسلم وسائر الناس منها براء ، وكانت قد أدركت أمير المؤمنين عليهالسلام وعاشت الى زمان الرضا عليهالسلام على ما بلغنى. والله أعلم.
١٨٣ ـ حمدويه ، عن محمد بن عيسى ، عن ابن أبي نجران ، عن اسحاق بن سويد الفراء ، عن اسحاق بن عمار ، عن صالح بن ميثم ، قال : دخلت أنا وعباية الاسدي على حبابة الوالبية ، فقال لها : هذا ابن أخيك ميثم ، قالت : ابن اخي والله حقا ، ألا احدثكم بحديث عن الحسين بن علي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فقلت : بلى.
قالت : دخلت عليه وسلّمت فردّ السّلام ورحّب ثم قال : ما بطّأ بك عن زيارتنا والتسليم علينا يا حبابة؟ قلت : ما بطّأني الا علّة عرضت ، قال : وما هي؟ قالت : فكشفت خماري عن برص.
قالت : فوضع يده على البرص ودعا فلم يزل يدعو حتى رفع يده ، وكشف الله ذلك البرص ، ثم قال : يا حبابة أنه ليس أحد على ملّة ابراهيم في هذه الامة غيرنا وغير شيعتنا ، ومن سواهم منها براء.
سعيد بن المسيب
١٨٤ ـ قال الفضل بن شاذان : ولم يكن في زمن علي بن الحسين عليهالسلام في أول أمره الا خمسة أنفس : سعيد بن جبير ، سعيد بن المسيّب ، محمد بن جبير ابن مطعم ، يحيى بن أم الطويل ، أبو خالد الكابلي وأسمه وردان ولقبه كنكر ، سعيد بن المسيب رباه أمير المؤمنين عليهالسلام ، وكان حزن جد سعيد أوصى أمير المؤمنين عليهالسلام.
١٨٥ ـ محمد بن مسعود : قال : حدثني علي بن الحسن بن فضال ، قال : حدثنا محمد بن الوليد بن خالد الكوفي ، قال : حدثنا العباس بن هلال ، قال : ذكر أبو الحسن الرضا عليهالسلام أن طارقا مولى لبني أمية نزل ذا المروة عاملا على