العلاء بن رزين ، عن يونس بن عمار ، قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام ان زرارة ، وذكر مثل الحديث الذي رواه حمدويه بن نصير ، عن محمد بن الحسين ، عن ابن محبوب
٢١٥ ـ حدثني حمدويه بن نصير ، عن يعقوب بن يزيد ، عن القاسم بن عروة ، عن أبي العباس الفضل بن عبد الملك ، قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : أحب الناس إلي أحياء وأمواتا أربعة : بريد بن معاوية العجلي ، وزرارة ، ومحمد بن مسلم ، والاحول وهم أحب الناس إلي أحياء وأمواتا.
٢١٦ ـ محمد بن قولويه ، قال : حدثني سعد بن عبد الله ، قال : حدثني محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر ، قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يوما ودخل عليه الفيض بن المختار ، فذكر له آية من كتاب الله عز وجل تأولها أبو عبد الله عليهالسلام فقال له الفيض : جعلني الله فداك ما هذا الاختلاف الذي بين شيعتكم؟ قال : وأي الاختلاف يا فيض؟
فقال له الفيض : اني لا جلس في حلقهم بالكوفة فأكاد أشك في اختلافهم في حديثهم. حتى أرجع الى المفضل بن عمر ، فيوقفني من ذلك على ما تستريح اليه نفسي ، ويطمئن اليه قلبي.
فقال أبو عبد الله عليهالسلام : أجل هو كما ذكرت يا فيض ، ان الناس أولعوا بالكذب علينا ان الله افترض عليهم لا يريد منهم غيره واني أحدث أحدهم بالحديث فلا يخرج من عندي حتى يتأوله على غير تأويله ، وذلك أنهم لا يطلبون بحديثنا وبحبنا ما عند الله وانما يطلبون به الدنيا ، وكل يحب أن يدعى رأسا ، أنه ليس من عبد يرفع نفسه الا وضعه الله ، وما من عبد وضع نفسه الا رفعه الله وشرفه.
فاذا أردت بحديثنا فعليك بهذا الجالس وأومى بيده الى رجل من أصحابه ، فسألت أصحابنا عنه فقالوا : زرارة بن أعين.
٢١٧ ـ حدثني حمدويه بن نصير ، قال : حدثني يعقوب بن يزيد ، ومحمد ابن الحسين بن أبي الخطاب ، عن محمد بن أبي عمير ، عن ابراهيم بن عبد الحميد