بصير ليث بن البختري المرادي وعبد الله بن أبي يعفور وعامر بن عبد الله بن جداعة وحجر بن زائدة وحمران بن أعين. ثم ينادي سائر الشيعة مع سائر الائمة عليهمالسلام يوم القيامة ، فهؤلاء المتحورة أول السابقين وأول المقربين وأول المتحورين من التابعين.
______________________________________________________
واستبان معنى ما رواه أبو جعفر الكليني رضوان الله تعالى عليه في جامعه الكافي : أن علي بن الحسين عليهالسلام كان له أخ من أمه.
وكذلك ما في كتاب المحاضرات للراغب : ان أم علي بن الحسين بن زين العابدين عليهالسلام تزوجت في زمانه بعد أبيه الحسين عليهالسلام سيد الشهداء وعابه على ذلك عبد الملك بن مروان فليعلم (١).
قوله عليهالسلام : عامر بن عبد الله بن جداعة
بضم الجيم واهمال الدال على ما قد ضبطه العلامة في الايضاح ، وربما يضبط باعجام الدال بعد الجيم المضمومة.
و « حجر بن زائدة » باهمال الحاء المضمومة قبل الجيم الساكنة.
و « حمران بن أعين » بضم الحاء المهملة على ما ضبطه الاكثر ، وقيل : بكسرها أخو زرارة بن أعين باهمال العين الساكنة بين الهمزة والياء المثناة من تحت المفتوحتين ، وهو من القراء المتقنين قرأ عليه حمزة ، وعلماء العامة يعرفون جلالته ويطعون فيه بالرفض.
قال الذهبي في ميزان الاعتدال : حمران بن أعين كوفي روى عن أبي الطفيل وغيره ، وقرأ عليه حمزة ، وكان يتقن بالقرآن. وقال أبو حاتم : شيخ. وقال أبو داود : رافضي. وروى حمزة عن حمران بن أعين أن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قرأ : ان لدينا أنكالا وجحيما. فصعق.
قوله عليهالسلام : فهؤلاء المتحورة أول السابقين
على التفعل من الحواري أي الجاعلون أنفسهم حواريين ، فهذه الرواية معول
__________________
(١) راجع رجال ابن داود : ٣٧٢