خزيمة بن ثابت
______________________________________________________
قال المسعودي في مروج الذهب : ولقد بلغ من أمرهم في طاعتهم له أن صلى بهم في مسيرهم الى صفين الجمعة يوم الاربعاء.
وسبط ابن الجوزي في الخصائص والمناقب قال : قال المسعودي : لقد بلغ من طاعة أهل الشام لمعاوية أنه صلى بهم الجمعة يوم الاربعاء ، وغيره يقول : يوم السبت وقال : كان لنا بالامس عذر.
وكذلك قال جده أبو الفرج بن الجوزي في المنتظم.
خزيمة بن ثابت
هو أبو عمارة الانصاري ذو الشهادتين ، خزيمة ـ بالخاء المعجمة المضمومة والزاء المفتوحة والياء الساكنة والميم والهاء أخيرا ـ ابن ثابت بن الفاكة ، من عظماء أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم شهد معه بدرا وما بعدها ، ومن أصفياء أصحاب أمير المؤمنين عليهالسلام ، شهد معه جمل والصفين ، وقتل بصفين شهيدا.
ذكره الشيخ ـ رحمه الله تعالى ـ في كتاب الرجال في باب الصحابة قال :
خزيمة بن ثابت (١).
ثم ذكره في أصحاب أمير المؤمنين عليهالسلام وقال : خزيمة بن ثابت (١) ذو الشهادتين (٢).
ولقد أطبقت العامة والخاصة على أن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم سماه ذو الشهادتين وأقامه وحده في باب الشهادة مقام شاهدين.
والسيد المرتضى علم الهدى ذو المجدين ـ رضي الله تعالى عنه ـ في كتاب الانتصار في مسألة قضاء القاضي بعلمه : وأن قول أبي علي بن الجنيد بخلاف ذلك خرق الاجماع الامامية ، ومسبوق وملحوق بانعقاده سابقا ولا حقا قبل ابن الجنيد وبعده ، أورد قضية رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في ابتياعه الناقة من الاعرابي من طريقين.
__________________
(١) رجال الشيخ : ١٩
(٢) رجال الشيخ : ٤٠