قيمتها في الوقت أربعة آلاف درهم (١).
وروى محمد بن أحمد بن يحيى في كتاب ( نوادر الحكمة ) : عن موسى بن جعفر ، عن أميّة بن علي قال : كنت بالمدينة ، وكنت أختلف إلى أبي جعفر عليهالسلام وأبو الحسن عليهالسلام بخراسان ، وكان أهل بيته وعمومة أبيه يأتونه ويسلّمون عليه ، فدعا يوما الجارية فقال : « قولي لهم : يتهيّئون للمأتم ».
فلما تفرّقوا قالوا : ألا سألناه مأتم من؟
فلمّا كان من الغد فعل مثل ذلك ، فقالوا : مأتم من؟
قال : « مأتم خير من على ظهرها ».
فأتانا خبر أبي الحسن عليهالسلام بعد ذلك بأيّام ، فإذا هو قد مات في ذلك اليوم (٢).
وفيه : عن حمدان بن سليمان ، عن أبي سعيد الأرمنيّ ، عن محمد ابن عبد الله بن مهران قال : قال : محمد بن الفرج : كتب إليّ أبو جعفر : « احملوا إليّ الخمس ، فإنّي لست آخذه منكم سوى عامي هذا ».
فقبض عليهالسلام في تلك السنة (٣).
__________________
(١) الكافي ١ : ٤١٥ / ١١ ، وكذا في : ارشاد المفيد ٢ : ٢٩٢ ، روضة الواعظين : ١ : ٢٤٣ ، الخرائج والجرائح ١ : ٣٧٨ / ٧ ، المناقب لابن شهرآشوب ٤ : ٣٩١ ، كشف الغمة ٢ : ٣٦٠ ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار ٥٠ : ٥٤ / ٢٩.
(٢) اثبات الوصية : ١٨٨ ، دلائل الامامة : ٢١٢ ، المناقب لابن شهرآشوب ٤ : ٣٨٩ ، الثاقب في المناقب : ٥١٥ / ٤٤٣ ، كشف الغمة ٢ : ٣٦٩ ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار ٥٠ : ٦٣ / ٣٩.
(٣) المناقب لابن شهرآشوب ٤ : ٣٨٩ ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار ٥٠ : ٦٣ / ذيل حديث ٣٩.