قال هشام : إنّ الأمر فيه من بعده (١).
وعنه ، عن أحمد بن مهران ، عن محمد بن عليّ ، عن محمد بن سنان وإسماعيل بن عباد القصري جميعا ، عن داود الرقّي قال : قلت لأبي إبراهيم عليهالسلام : جعلت فداك ، إنّه قد كبر سنّي فخذ بيدي وأنقذني من النار ، من صاحبنا بعدك؟
قال : فأشار إلى ابنه أبي الحسن عليّ الرضا عليهالسلام فقال : « هذا صاحبكم من بعدي » (٢).
وعنه ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن معاوية بن حكيم ، عن نعيم القابوسي ، عن أبي الحسن موسى عليهالسلام قال : « ابني عليّ أكبر ولدي ، وآثرهم عندي ، وأحبّهم إليّ ، وهو ينظر معي في الجفر ولم ينظر فيه إلاّ نبيّ أو وصيّ نبيّ » (٣).
وعنه ، عن الحسين بن محمد ، عن معلّى بن محمد ، عن أحمد بن محمد بن عبد الله ، عن الحسن ، عن ابن أبي عمير ، عن محمد بن إسحاق ابن عمّار قال : قلت لأبي الحسن الأول عليهالسلام : ألا تدلّني على من آخذ ديني عنه؟
__________________
(١) الكافي ١ : ٢٤٨ / ١ ، وكذا في : عيون أخبار الرضا عليهالسلام ١ : ٢١ / ٣ ، ارشاد المفيد ٢ : ٢٤٩ ، كشف الغمة ٢ : ٢٧٠ ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار ٤٩ : ١٣ / ٤.
(٢) الكافي ١ : ٢٤٩ / ٣ ، وكذا في : عيون أخبار الرضا عليهالسلام ١ : ٢٣ / ٧ ، ارشاد المفيد ٢ : ٢٤٨ ، الغيبة للطوسي : ٣٤ / ٩ ، كشف الغمة ٢ : ٢٧٠ ، الفصول المهمة : ٢٤٣ ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار ٤٩ : ٢٣ / ٣٤.
(٣) الكافي ١ : ٢٤٩ / ٢ ، وكذا في : عيون أخبار الرضا عليهالسلام ١ : ٣١ / ٢٧ ، ارشاد المفيد ٢ : ٢٤٩ ، الغيبة للطوسي : ٣٦ / ١٢ ، كشف الغمة ٢ : ٢٧١ ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار ٤٩ : ٢٤ / ٣٦.