فقال : « هذا ابني عليّ ، إنّ أبي أخذ بيدي فادخلني إلى قبر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال : يا بنيّ إنّ الله عزّ وجلّ قال : ( إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ) (١) وإنّ الله تعالى إذا قال قولا وفى به » (٢).
وعنه ، عن أحمد بن مهران ، عن محمد بن عليّ ، عن زياد بن مروان القنديّ ـ وكان من الواقفة ـ قال : دخلت على أبي إبراهيم عليهالسلام وعنده ابنه أبو الحسن فقال : « يا زياد ، هذا ابني كتابه كتابي ، وكلامه كلامي ، ورسوله رسولي ، وما قال فالقول قوله » (٣).
وعنه ، عن أحمد بن مهران ، عن محمد بن عليّ ، عن محمد بن الفضيل قال : حدّثني المخزوميّ ـ وكانت امّه من ولد جعفر بن أبي طالب ـ قال : بعث إلينا أبو الحسن موسى عليهالسلام فجمعنا ثمّ قال : « أتدرون لم دعوتكم؟ »
فقلنا : لا.
قال : « اشهدوا إنّ ابني هذا وصيّي والقيّم بأمري وخليفتي من بعدي ، من كان له عندي دين فليأخذه من ابني هذا ، ومن كان له عندي عدة فلينجزها منه ، ومن لم يكن له بد من لقائي فلا يلقني إلاّ بكتابه » (٤).
__________________
(١) البقرة ٢ : ٣٠.
(٢) الكافي ١ : ٢٤٩ / ٤ ، وكذا في : ارشاد المفيد ٢ : ٢٤٩ ، الغيبة للطوسي : ٣٤ / ١٠ ، كشف الغمة ٢ : ٢٧٠ ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار ٤٩ : ٢٤ / ٣٥.
(٣) الكافي ١ : ٢٤٩ / ٦ ، وكذا في : عيون أخبار الرضا عليهالسلام ١ : ٣١ / ٢٥ ، ارشاد المفيد ٢ : ٢٥٠ ، الغيبة للطوسي : ٣٧ / ١٤ ، كشف الغمة ٢ : ٢٧١ ، الفصول المهمة : ٢٤٤ ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار ٤٩ : ١٩ / ٢٣.
(٤) الكافي ١ : ٢٤٩ / ٧ ، وكذا في : عيون أخبار الرضا عليهالسلام ١ : ٢٧ / ١٤ ، ارشاد المفيد ٢ : ٢٥٠ ، الغيبة للطوسي : ٣٧ / ١٥ ، كشف الغمة ٢ : ٢٧١ ، الفصول المهمة : ٢٤٤.